رؤيــا تبشر بقرب ظهور المهدي"’
نُشرت(November 6)
2013,,
...
رأيت شمس وخلفها قمرين ثم سمعت صوت يقول لي سيدخل نور القمرين في كل مكان يدخل نورهما في كل مكان حتى الذي لا تتوقعه يدخل فيه نورهما وقال لي اسم القمر الأول عبدالقار واسم القمر الثاني عبدالباسط عبدالقادر يمتاز بالأعمال، وعبدالباسط بالسلاسة ثم قال لا للأحزاب، لا للطائفية، لا للحركات، ولا للرايات، وجميعها تسقط ولا للتفرقة، ويتساوى العباد ويجتمعون تحت راية وكلمة واحدة وهي إنها : لا إله إلا الله محمد رسول الله كررها مرتين ثم قال : لا للحرب، للسلام لا للفتنة ، للأمن والأمان لا للضعف ، للقوة ثم قال : سيأتي شخص . وقلت له من هو هذا الشخص وما اسمه ؟ وقال لي : إنه عبد من عباد الله الأطهار ومن صفاته أنه ستلين له الصعاب إن شاء الله وإذا أراد أمراً يتحقق إن شاء الله وتُسهّل له الأمور إن شاء الله ويمتاز بالأمر وليس باللين ويمتاز بالقوة والسلاسة والأعمال..
الرائيـة من المملكــة’’المنطقة الشرقية’’
..ـــــــــــــــ,.
*التعبير*
(( الرؤيا عامة تهمّ الأمّة اجمالا كما ذكر المعبّر في تعقيبه عليها. و فيها جانب مرموز و جانب جليّ واضح هو في الحقيقة تفسير و تعبير لها. و هي من المبشّرات العامّة. الشمس رمز لحاكم صالح يظهره الله يحكم أمة الاسلام كافة بشرع الله، و لا أراه هنا الا اشارة الى المهدي. القمران (وردا في الرؤيا خلف الشمس) هما وزيران صالحان له لهما شأن من الصلاح كبير ينصر الله بهما عبده المهدي و يكون لهما قبول عظيم و يلقي محبتهما في قلوب خلقه و ينفع بهما دينه، و هما مكمّلان لبعضيهما أحدهما له مقدرة على التسيير و التدبير العملي ، و الآخر يمتاز بحسن الخلق خصوصا في تعامله مع المخالفين من الأمة و في تعامله مع غير المسلمين ايضا، و معلوم أن هذا الجانب من اللين ركن من أركان الحكم الناجح شديد الأهميّة. الصوت الهاتف (لا للاحزاب الخ) اشارة واضحة و وصف لمرحلة اجتماع الامة على الاسلام الصافي على منهاج النبوة و توحّد الأمة على راية الاسلام وحدها و ذلك لن يتمّ الا في زمن الخلافة ، فالاشارة هنا الى قرب قيامها.
حوار الرائية مع الرجل فيه وصف و اشارة للمهدي (عبد من عباد الله الأطهار ينصره الله و يوفّقه و يسهّل له الحكم و يبارك له و يجمع به شتات الامة..و انظروا الى أن حكمه يجتمع فيه الجانب العملي (الأمر ، الأعمال) و الجانب الخلقي التعاملي (السلاسة) منّة من الله عليه، و استفادة من وزيريه الصالحين باذن الله تعالى. اسما الوزيرين رمز لكونهما عبدان صالحان من عباد الله، و ان القادر هو الذي سييسر لذلك الوزير الأعمال على مشقتّها، و الباسط هو من سيبسط محبة الآخر و مودّته في قلوب الناس. فالرؤيا بالمجمل تبشّر بقرب قيام الخلافة و ظهور المهدي مع وزيرين على درجة كبيرة من الصلاح و التوفيق، ينشر الله بين الناس ذكرهما و يكونان خير وزيرين للمهدي مثلما كان الصدّيق و الفاروق رضي الله عنهما خير وزيرين للمصطفى صلى الله عليه و سلم.))
و الله أعلم..