ثلاثة شيوخ --------------------------

[size=25]خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم ..أو تتعرف عليهم

نظرت لهم قالئه لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا..

سألوها: هل رب البيت موجود؟

فأجابت :لا، إنه بالخارج..

فردوا عليها : إذن لا يمكننا الدخول. وفي المساء

وعندما أقبل الليل عاد زوجها وأخبرته بما حصل لها صباحآ وهؤلاء الشيوخ الثلاثه

! قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا

خرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين

سألتهم : ولماذا؟

فأوضح لها أحدهم قائلا نحن الثلاثه كل منا له إسم فأنا إسمي: (الثروة) وهذا يومئ نحو أحد أصدقائه، إنه (النجاح) مؤشرآ ناحية الثالث الآخير

إنه (المحبة)،

وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما سمعت.

فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان

الأمر على هذا النحو فلندعوا !(الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من إبنتهم المشهود لها بالفطنه والذكاء

.. فبادرت باقتراحها قائلة:

أليس من الأجدر أن ندعوا !(المحبة)؟
فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة إبنتنا !

اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا

خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟

أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا

نهض (المحبة) وبدأ بالسير نحو المنزل

.. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا

من (الثروة) و(النجاح)

قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟

فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك

دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه

.. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.!

أعجبتني فنقلتها لكم أحبتي بالله

أختكم

د\ زين الكويت

[/size]